You can recite the verse:
اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمٰنُ وُدًّا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ اَلْاَمَانُ اَلْاَمَانُ اَلْاَمَانُ مِنْ زَوَالِ الْاِيْمَانِ يَا دَآئِمَ الْمَعْرُوْفِ يَا قَدِيْمَ الْاِحْسَانِ وَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّيْنَ اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ وَ صَلَّي اللهُ عَلٰي خَيْرِ خَلْقِهٖ مُحَمَّدٍ وَآلِهٖ اَجْمَعِيْنَ.
This dua is recommended for all purposes:
اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيْدُ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ. اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيْرَ مِنْ مَعَاصِيْكَ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيْرَ مِنْ طَاعَتِكَ، يَا عُدَّتِي دُوْنَ الْعُدَدِ، وَ يَا رَجَائِيْ وَ الْمُعْتَمَدَ، وَ يَا كَهْفِيْ وَ السَّنَدَ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اَللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهٗ كُفُواً أَحَدٌ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَ آلِهٖ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهٗ اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرٰى، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا، وَ بِجَمِيْعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهٖ عَلٰى عِبَادِكَ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِيْ حَجَبْتَهٗ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَ آلِهٖ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِيْ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ ارْزُقْنِيْ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
You should not depart or abandon your marital home and if things are very bad then it is best to consult with a local scholar to mediate. Dua is good but resolution of issues requires us to act. I am praying for you