1- Imamate means universal leadership. Prophet Ibrahim (a) achieved this later in life, and universal leadership is greater than being a prophet or messenger. He could still see the angels since he had a divine book and angels communicated to him fully.
2- Our Imams are greater than Prophet Ibrahim since their degree of Imamte is higher, even though they were not prophets or messengers. Their knowledge and degree of infallibility were higher.
3- It doesn’t mean that all prophets from Ibrahim’s progeny were Imams. It means that from his progeny there will be Imams, but those Imams will be infallible (they don’t commit any injustice).
4- This hadith indicates the Prophet (s) is considered an Imam:
المحاسن: ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أنزلت (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال المسلمون:
يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من أهل بيتي من الله يقومون في الناس فيكذبونهم، ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم
5- We do have hadiths that indicate Imam Ali (a) used to “see” what the Prophet (s), meaning the angels.
قال عليه السلام تعريفا لنفسه: «ولقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا وليد، يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمينه، وما وجد لى كذبة في قول،ولا خطلة في فعل،ولقد قرن الله به صلى الله عليه وآله وسلم من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره، ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل إثر امه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما،ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وخديجة، وأنا ثالثهما، أرى نور الوحى والرسالة، وأشم ريح النبوة، ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله! ما هذه الرنة؟ فقال : هذا الشيطان قد أيس من عبادته، إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى، إلا أنك لست بنبي ولكنك لوزير، وإنك لعلى خير ».
قال ابن أبي الحديد: «وروى عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قبل الرسالة الضوء، ويسمع الصوت، وقال صلى الله عليه و آله وسلم له: لو لا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة، فإن لا تكن نبيا فإنك وصي نبي و وارثه، بل أنت سيد الأوصياء، و إمام الأتقياء